أقامت الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المؤتمر السنوي (OTS21) تحت رعاية سعادة الدكتور علي الشيذاني، وبحضور سعادة الدكتور سيف الهدابي وكيل البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وقد أقيم المؤتمر على المنصة الافتراضية بمشاركة محلية ودولية واسعة، حيث سجلت الفعالية عدد حضور يفوق (500) زائر من (20) دولة، و تحدث في المؤتمر (26) متحدثاً.
تعتبر الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم أحد اهم المشاريع الوطنية التي تهدف في توصيل المجتمع البحثي والعلمي في عمان بشبكة اتصالات موحدة وفائقة السرعة وتوفير منصة موحدة وخدمات بحثية وبأسعار وتسهيلات خاصة.

شهد المؤتمر مشاركة واسعة من المختصين من الأعضاء والمسؤولين بشبكات البحث العلمي والتعليم العربية والدولية، وحضور مكثف يفوق المتوقع من المتحدثين الدوليين وبرعاية عدد كبير من الشركات الرائدة في تقديم الحلول الإلكترونية، والشخصيات الأكاديمية والخبراء والمهتمين من قطاع البحث العلمي والتعليم، ومن قطاعات مختلفة مثل تقنية المعلومات والاتصالات والحوسبة العالية الأداء و المختبرات الافتراضية ومراكز البيانات وغيرها،،،

كما استعرض سالم بن سيف العامري ممثل الشبكة بعض التجارب والأمثلة الناجحة ومنجزات المشروع في المرحلة الأولى و رؤية المشروع في المرحلة الثانية.
وشهد المؤتمر طلب من رؤساء الشبكات البحثية التركيز على دعم الشبكات البحثية في العالم وتفعيل وتمكين عامل التعاون الدولي بين الشبكات للاستفادة.

والمؤتمر دعاء الى دعم وتطوير البنى الأساسية لشبكات البحث العلمي والتعليم على المستوى الوطني والإقليمي في المنطقة العربية، وذلك لحث وتحفيز المؤسسات المعنية بدعم شبكاتها وتطويرها ووضع سياسات مرنة لتفعيل التعاون بين الشبكات في المنطقة والارتقاء بخدماتها، وإشراك متخذي القرار وصناع السياسات وقادة البحث العلمي والتعليم للدول التي لا تملك شبكات بحثية او في مراحلها الانشائية الأولى بدعم من اتحاد الشبكات العربية (ASREN) ومتفق عليه من خبراء الشبكات الدولية المعنية.

وركز المؤتمر على مخاطبة الجهات الرسمية في الدول العربية من وزارات وهيئات ذات علاقة بهذا المجال بالإضافة الى منظمات العمل العربي المشترك بقيادة جامعة الدول العربية، وتضمن البيان إطلاق نداء إقليمي وعربي للاستفادة من تجربة الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم التي تعتبر نموذجا ناجحا وفريدا من نوعه، حيث تمتلك فريقا متخصصا ذو كفاءة عالية في المجال، ومبادر دائما في دعم الشبكات الأخرى ومشاركة التجارب وتبادل الخبرات لا سيما خلال الفترة الزمنية القصيرة السابقة من عمر الشبكة، كما أن فريق الشبكة ساهم مسبقا في مشاركة التجارب والخبرات وتقديم الدعم مثل خدمة الإيديوروم (EDUROOM)، والتعاون وتقديم الدعم للشبكة في قطر وفلسطين والجزائر وتونس والأردن.